متفرّقات مصر: الملك أحمد فؤاد والعائلة الملكية يتابعون ما ينشر عنهم فايسبوكيا
في حالة الفوضى السياسية والأمنية والإجتماعية التي تلم بمصر، دشن عمرو أبو سيف موقعًا وصفحة بموقع فايسبوك باسم الملك فاروق الأول، يحاول فيهما إلقاء الضوء على الحقبة الملكية في مصر، وتبيان حقيقة بعض الصور الذهنية المغلوطة لدى المصريين حول أفراد أسرة محمد علي باشا، مؤسس مصر الحديثة.
وقال أبو سيف لـ "إيلاف" إنه دشن الموقع على الإنترنت في 2008، وهو مهتم بدراسة الفترة الملكية وكل ما يخص أسرة محمد علي باشا. ولاحظ أن المصريين ليست لديهم معلومات موثقة وصحيحة عن الملك فاروق، منبهًا إلى أن إطلاق الموقع صادف مع بث مسلسل عن الملك فاروق، ما ساهم في انتشار الموقع على نطاق واسع بين المصريين وقتها.
قال مؤسس موقع وصفحة الملك فاروق الأول على فايسبوك إنهما يجذبان مئات الآلاف من المصريين يوميًا، وإن أفراد الأسرة الملكية يتابعونهما، وقد أمدوه بالكثير من الصور النادرة.
ونبّه إلى أن مؤشر الإعجاب بصفحة الملك فاروق على فايسبوك يتحرك بمعدل عشرات الآلاف، بسبب نجاحها في تقديم مواد وصور نادرة عن الفترة الملكية، وتصويب المعلومات المغلوطة. ولفت إلى أن بعض الأعضاء صغير السن، من تصل أعمارهم إلى 17 سنة، لكن أبو سيف رفض الربط بين ثورة 25 يناير والإقبال على صفحة الملك فاروق.
وحول علاقات الملك النسائية المتعددة، قال أبو سيف إنها لم تكن مؤكدة، باستثناء علاقته بالممثلة كاميليا، مشيرًا إلى أن علوبة قال في مذكراته إن الخواجة أنطوان بوللي، الذي كان مقربًا من فاروق، كان يبحث للملك عن فيلا في قبرص ليستضيف فيها شخصية مقربة منه، وعلم في ما بعد أنها الممثلة كاميليا.
ويحصل مؤسس موقع وصفحة الملك فاروق الأول على المواد والصور والفيديوهات المنشورة بالصفحة من الأصدقاء والأعضاء، بالإضافة إلى ما يملكه هو شخصيًا في مكتبته. ولفت إلى أن الكثير من أفراد الأسرة الملكية يتابعون الصفحة، ويتوجهون إليه بالشكر على جهوده، رافضًا الإفصاح عن أسمائهم لأنهم يرفضون الظهور أو التعامل بشكل مباشر مع الناس أو الإعلام، على حد قوله.
المصدر: ايلاف